روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات أسرية | ولا كأنّي.. زوجته!

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات أسرية > ولا كأنّي.. زوجته!


  ولا كأنّي.. زوجته!
     عدد مرات المشاهدة: 2217        عدد مرات الإرسال: 0

أنا متزوجه من عشرين سنه وزوجي انسان خائن بعد

وجود ثلاث ابناء قبض على زوجي بتهمة خلوه غيرشرعيه وسجن وجلد فتره ثم خرج وبعدها بفتره اكتشفت انه ما زال وطلقني مرتين بسبب انني كلمت حبيبته وشتمتها وتوفي ولدي الرابع ومازال على حاله


وكنت اتغاضى احيانا واسامح احيانن واعاتبه احيانن اخرى وينكر كل شيئ وكان ينعزل احيانن والان له سنه وهوه في غرفه اخرى لاينام معي اذا ضكحت معه ومشيت حياتنا دون عتاب تسمرالحياه ويأخذ رغبته مني ولاكني تعبت من هذهي المعامله


أريده ان يشعر بي ويقدرني ويعاملني بحب واخلاص ولكن للأسف فأصبحت اعطيه كل احتياجاته ومتطلباه الا النوم فلا احسسه باي مشاعرتجاهه حتى لايطلبني لنوم وهوه عندما اقول له اريداحساس مشاعر ماكأني زوجتك يقول انا ماني متزوج وخليني على العاده السريه


يريدني ان اذهب اليه وان اكون انا دائمن التي تعطي وهو اذا اعطى فلوس او خرجنا يقول انا اسوي وانتي مايبان فيك معى العلم اني انسانه شاعريه واهله كلهم لاحضوا حركاته حتى لما نروح الاجازات ينام لحاله ويحرجني قدام اهله واحس اني ولا شي معى اني حلوه وفي بيتي وطبخي وعلاقاتي معى الناس ممتازه بشهادت الجميع


والان تعبت وابغى حل انا افكرفي الانفصال وهوه مدمن نت وجولات لا اعرف ارقامها ويقفل عليه كل الابواب اذاجاء يعتزلنا ارجو الحل معى ان ابني الكبير في الجامعه وانا ماعاد فيني اتحمل الاهمال والتطنيش


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الرسول الأمين وبعد :


أسال الله الكريم بمنه وكرمه أن يفرج كربتك وهمك وأن لا يحرمك الأجر والمثوبة لأن هذا بلاء والله عزوجل إذا أحب عبده ابتلاه فهذه بشرى لك أختي الكريمة .


إن النفوس ضعيفة مع قلة الإيمان والعلم والتربية الذاتية فانه تزل الأقدام في المحرمات وخصوصا في وقت الحالي ولهذا أنصحك بأن تجاهدين نفسك مع الاحتساب للأجر من الله وحده ورغبة في المنازل العالية من الجنة أن تصبري وتنصحين زوجك للخير والخوف من الله والدعوة إلى جمع الشمل .


ولا أنصحك بالطلاق وأنصحك بان تمكني زوجك من نفسك بالمعاشرة وعليك بالدعاء فإن الله عزوجل قريب مجيب .


والله أعلم .

الكاتب: د. فيصل بن صالح آل عشيوان

المصدر: موقع المستشار